26‏/04‏/2009

نقطــــــه نظــــــام

فى ظل الظروف الراهنه ومستجدات الساحه العربيه التى نراها يوميا ً
كان لى رأى اردت ان اطرحه عليكم وان نناقشه سويا ً ليست بصفتى شخصا ً من المحللين السياسيين فانا لم اكن يوما ً كذلك ولن ازعم هذا ولكن كل مافى الامر أننى فردا ً من شعب مصرى عربى كل ما يتمناه ان يستيقظ صباحا ً ليجد العالم العربى أصبح بالفعل وطن واحد لايوجد به تقاتل او تناحربين قطاعاته
فنحن فى النهايه اخوه وكثيرا ً ما ننسى هذا ..
ولهذا اردت فقط ان اناقش بعض النقاط ليس من منطلق كونى فردا ً من شعب مصر فقط ، ولكن لكونى فردا ً من شعب الوطن العربى الاسلامى
وأهم تقطه أريد ان اناقشها هنا بل اردت ان افسح لها مجالا كبيره ً وكنت قد ترددت كثيرا ً فى الكتابه عنها لحين أرى ماستؤل إليه الامور ثم تراجعت عن قرارى لان الامر لايحتاج انتظار قرارات عليا وحكم محكمه .
فنحن كشعوب أصبح لدينا وعينا وثقافتنا السياسيه التى بها نستطيع تحليل الامرو بعيدا ً عن حكومتنا التى لن ندافع عنها كثيرا ً بل لابد أن نعترف بأن كل حكومه لديها من الايجابيات وكذلك السلبيات، وهذا مايجبان نتفق عليه اولا قبل البدء فى اى حديث .
فمنذ الحديث عن إلقاء القبض على خليه تعمل لصالح حزب الله على الاراضى المصريه وقامت الدنيا ولم تقعد حتى الان
وكان السلطات المصريه قد أجرمت عندماارادت الحفاظ على سلطاتها على أراضيها ولاادرى لماذا كل هذه الحمله الشعواء ؟؟؟
ليس معنى هذا اننى أؤيد الحكومه المصريه فكما قلت فى البدايه ان كل حكومه ما لها ايجابيات فلها أيضا ً سلبيات
قد تكون الحكومه المصريه قد أخطات فى تعاملها مع القضيه بشكل أو بأخر عندما تركت الفرصه سانحه للاعلام لتازيم الموقف سواء على شاشات التلفاز او على صفحات لجرائد وطرقات الانترنت.
لكن ليس معنى هذا ان السلطات المصريه مخطئه عندما تدافه عن اراضيها وسلامتها وأستقرارها وذلك لعده أسباب أرجو ان تتسع الصدور لعرض وجهه نظرى فيها :
بدايه لابد ان اؤكد ان الشعب المصرى بجميع فئاته يؤيد دعم المقاومه الفلسطينيه والتاريخ يشهد على ذلك وكذلك بعيدا ً عن الحكومات فالشعب المصرى خاض الكثير من المعارك لاجل القضيه العربيه الفلسطينيه .
ولكن أيضا ً ليس معنى هذا ان نقبل بما حدث من حزب الله ابدا ً فقد نسى الجميع او تناسى انه مهما كانت الحكومه المصريه لها سلبيات مثلها مثل باقى حكومات العالم فمن حقها الاحتفاظ بسيادتها لاراضيها ومن حق مواطنيها ان يشعروا بأمن بلادهم ، وكان على الشعب والححكومه المصريه ان تقبل بما حدث ومن دون ان تتفوه بكلمه واحده
هل لوحدث هذا على اى ارض لاى دوله عربيه اخرى بواسطه ا حزب مصرى سيقبل ابناء وحكومه هذه الدوله الوضع ؟؟؟؟
لا اعتقد ان أحدا سيوافق على ها فى وطنه ولا اىحكومه لديها الاستعداد لهذا الوضع أبدا ً، فلماذا تكون مصر مجبره على مثل هذا الوضع ؟!
ثم ان الشعب المصرى لم يكن يوماً ضد حزب الله والسيد حسن نصر الله حتى ان الكثير من المصريين كانوا مع موقف السيد حسن نصر الله فى حرب 2006 ووافقه الراى الكثيرين عندما صرح بأنه لن يسمح لاى دوله من كانت احتلال بلاده او فرض سطوته عليها وأيدنا ه فى حربه مع اسرائيل
أى ان هذا معناه اننا لسنا ضد شخصا ً بعينه او جهه بعينها
___________________________________
من جهه اخرى كُثر الحديث عن الانفاق وان السلطات المصريه تقوم بمحاربتها والقاء القبض على المتورطين ...!
هل يعتقد احداً ان هناك سلطه لا تدرى بما يحاك تحت استار أراضيها
او ان الحكومه المصريه لاتدرى مواقع هذه الانفاق والمتعاملين معها ، بالطبع كلا ...
فالحكومه المصريه تدرى جيداً بكل ما يدورعلى ارض مصر خاصه فى مثل هذه المنطقه لانها تقبع فوق بركان قد يثور فى اى لحظه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من جهه اخرى الكل يحكم على الوضع و هو غير معايش له ، أخوانى نحن المصريين معايشين هذا الوقع تماما وادرى جيدا ً بما يحدث على الارض المصريه
لكن عبثأ ً يحاول الكثيرتشويه صوره مصر لاحداث الوقيعه العربيه وقد نجحوا بالفعل فىذلك .
كل ماأريده فقط ان تتاملوا موقف مصر جيدا ً ، انظروا للخريطه وستعلمون ان الاراضى المصريه محاصره بالمشاكل من كل جهه ولابد للحكومه المصريه ان تكون مستيقظه لكل ما يحدث ، فمن ناحيه فلسطين ووالمعبر المشكله ( معبر رفح ) وكل ما يحدث لجعل سيناء ورفح المصريه مستوطنه بالفتح الدائم للمعبر
من ناحيه اخرى السودان وكم المشكلات الذى يواجهه هذا البلد الشقيق إقليم دارفور والاحتكاكات من اجل اعتقال السيد عمر البشير حتى يتسع الطريق للاطماع الاخرى
ومن ناحيه ثالثه الاراضى الليبيه وقائدها معمر القذافى الذى اصرح بانه قائد الاممين وزعيم القاده الافارقه
كذلك المشكله الكبرى والتى تهدد اقتصاد مصر المتمثل فى قناه السويس بسبب القرصنه الصوماليه التى تهدد الملاحه فى هذه القناه الذى يشكل ايرادها اكثر من ثلث الايردات بالاقتصاد المصرى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل هذا ليس معناه ان الشعب المصرى مؤيد لسياسه حكومته ، بالعكس فالمصريين انفسهم لهم وجهات نظر مغايره تماما لاراء الحكومه المصريين واصبح الان من السهل التعرف على انتقادات الشعب المصرى لحومته وسلبياتها .
ولكن ليس معنى عدم رضا الشعب المضرى عن اداء حكومته ان يهاجمها بشكل ينعكس على امن وسلامه الاراضى المصريه والمصريين انفسهم .
بالاضافه ألى كل هذا وبسبب طبيعه مصر السياحيه يمكن ان نرى بوضوح جميع جنسيات العالم لكن ... الشعب الاسرائيلى يدرك جيدا ً مدى كراهيه المصريين حكومه وشعبا ً لهم واذا وطات ارجلهم أرض مصر فيكونوا منكرين لهويتهم على الرغم من .... معاهده السلام الذى ياخذونها رخصه يستبيحوا بها حرمه اراضى عربيه كثيره .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا لاندرك بعين الحقيقه أن كل ما يحدث للوطن العربى هذا مدبر لان اى عدو من مصلحته إحداث الوقيعه بين الاخوه حتى يسهل عليه ان ينفرد بكل منهم على حده ليصل الى مطامعه ...؟؟!
لماذا لا نترك خلافاتنا الداخليه بعيدا ً ونحاول ان نبدأ من جديد لنكون يداً واحد حتى نحطم كل القيود الت تحول بيننا وبين ان نعود رواد التقدم فى العالم ليعةود الوضع الى طبيعته ...؟؟!
لماذا لا نصبح وطن عربى متحد ليس مجموعه دول عربيه لا ..بل دوله عربيه واحده فى جميع الوطن العربى ليتحق لنا ولاولادنا بالعالم العربى كله مستقبل افضل ...؟؟!
لماذا لا ننظر إلى مايجرى فى بلدان عربيه كثيره ياتى على رأسهاالعراق وفلسطين ونحاول ان نلم شتات انفسنا حتى لايأتى الدور على دوله اخرى فيصبح كل الدول العربيه ( العراق ، فلسطين ، سوريا ، لبنان ، السودان ،......)
محتله ومن عدو واحد المصيبه اننا جميعا ً نعرفه جيدأً لكن ندفن رؤؤسنا بالرمال وكاننا لانراه ..
إخوانى نحن اخــــــــــــوه وليس بأستطاعتنا أن نختار اشقاءنا لكن بأسطاعتنا ان نختار ماذا نكون ...نحن اخوه بفضل الدين واللغه والجيره والكثير من الامور التى تبطنا بروابط أقوى واكبر من صله الدم أيضا َ
فالاتحــــــــــاد قـــــــــــوه ..... والتشتت ضعـــــــف وانهيار !

هناك 6 تعليقات:

  1. ركبت سيارة أخي ..

    اتجهت جنوباً إلى هناك , حيث قلعة الجنوب ..

    سلكت الطريق الساحلي , وطرت بخيالي ..

    سرت ببطء شديد , فأنا أعرف أن المسافة قريبة , وقريبة جداً ..

    حيث السياج الفاصل , الذي لطالما حلمت باجتيازه ..

    سرحت بعقلي وقلبي ونظري إلى ذلك الهادر : البحر ..

    تنفست قليلاً ثم تنهدت ..

    كم أنت ِ جميلة أيتها الدنيا ..

    ليتني لم أصل ..

    ماذا بعد ؟

    السياج الفاصل ؟

    لم َ أنا هنا ؟

    ولدت ومضيت بعمري أراوح مكاني هذا السجن الصغير ..

    إنها غزة ..

    وما أدراك ما غزة ؟

    سئمت طريقها ..

    حفظتها عن ظهر قلب ..

    وأبقى أحبها ..

    هي جزء من الوطن ..

    أنا لم أفعل شيئاً , والله لم أفعل شيئاً ..

    أخطأ الاحتلال هدفه ..

    ثم أنت ِ يا مصر حملت ِ الخطأ نفسه ..

    وأسهمت ِ بذبحي ..

    فلم أكن يوماً خطراً ..

    ولا أحمل مسدساً , أو حتى رصاصة ..

    بل لا أملك ثمن طلقة هواء ٍ فارغة ..

    أنا لا أعرف إلا الكتابة ..

    يا مصر ! من أنا بنظرك ؟

    نعم , أنت ِ أخطأت ِ ..

    أنا من يريد المغادرة , لا لشيء , لكن لأرى أمامي غير غزة ..

    فألتفت يميناً ويساراً ,

    وأمشي في طرق ٍ غير طرق غزة ..

    وأحياء غير تلك التي في غزة ..

    وشوارع تختلف عن شوارع غزة .

    يا مصر ! لقد استوعبت ِ الجميع , حتى القادة والرموز , ومن أطلق الرصاص , ولا زالت يده على الزناد ,

    أما أنا , فيدي على قلم ٍ من رصاص , لا أستخدم الحبر السائل أو الجاف .

    يا مصر ! أنت ِ أم الدنيا , وأنا عربي ٌ لا يسمعه الأعداء ..

    أنا من يلهث ويجري بلا وعي ٍ ليتنفس الهواء ..

    من به الداء ..

    وأنت ِ من يملك الدواء .

    يا مصر ! كفى

    ردحذف
  2. ادعو مجموعة المدونين العرب إلى تصحيح الإسم الى مجموعة المدونين بالعربية - واقول لك : تحدث عن شخصك ورأيك فقط وليس عن غيرك . وايضآ ادعوك الى قراءة ما فى مدونتى بهدوء وسوف تعرف رأيي بوضوح في نقطة نظام - هذا واشكرك على تواصلك لكن ليس لدى وقت للموضوعات السياسية - فأنا أكتب فى الفكر وأدعو إلى إعادة صياغة المجتمع وهنا حرية الرأى والرأى الآخر الذان يثمرا الحوار من اجل نهضة مصرنا والخروج بسلام من ظلمة الجهل والتخلف الى نور المعرفة والتقدم ! حميد الصباحى
    SABBAHI.BLOGSPOT.COM

    ردحذف
  3. السلام عليكم ،،
    كيفك اخى الفاضل وئام وكل الشعب الفلسطينى ؟؟؟
    إن شالله تنفرج الغمه لان بلادكم هى بلاد كل العرب ومقياس حال الامه كلها
    لكن لن تنزاح الغمه الا بالطرق الجاده واخلاص النيه من كل العرب لا استغلال الازمه لفسطينيه من اجل مصالح خاصه
    فالمصريين اخى كما تعلم اكثر الشعوب احساسا بممعاناتكم ..الله معكم ويؤيدكم بنصره ..آمين

    ردحذف
  4. السلام عليكم ،،
    كيفك أستاذى الجليل حميد الصباحى ..؟؟
    وألف هلا بك وبكلماتك الجميله بمدونتى ، جميعنا فى رأيى يؤيد اعاده تشكيل المجتمع وتلافى السلبيات التى قد كون سببا فى تدهور الاحوال اكثر مما هى عليه
    وأعتقد ان أثناء قراءتك موضوعى قد قرأت اننى بالفعل أذكر وجهه نظرى وأتحدث عن رأيى بالفعل فنحن لسنا فارضى رأينا على احد ثم اليس من حقنا كجيل الغد الذى سيحمل المشعل بتغيير الواقع إلى الافضل ؟؟
    ولك تحياتى على مرورك العطر

    ردحذف
  5. مشاعرك الوطنية واجبة الاحترام، غير أن قضية حزب الله لا نقاش فيها، وهل يخفى القمر؟ اللهم إلا إذا عملنا بمقولة: العرب تخصي فحولها- حزب الله قاهر إسرائيل، ومحطم خرافة الجيش الذي لا يقهر، وهذا أكثر من كاف. نعم السيادة، وحرمة التراب الوطني، ووو... لكن ما العمل، والحدود الوحيدة مع غزة هي الحدود المصرية؟ والنظام المصري يغلقها؟ هل يبقى أحرار الأمة يتفرجون على إخوانهم يذبحون ولا يحركون ساكنا؟ سيركبون الأهوال، ويحملون الأرواح على الأكف، ويموتون مع إخوانهم (وهم لم يدخلوا مصر للسياحة، بل جاءوها قاصدين النصرة لأهل غزة الكرام، أو ملاقاة الموت الزؤام على يد النظام المصري، أو العدو الصهيوني المجرم، هكذا لا فرق بين هذا وذاك) وأي شيء آخر هو من باب طلب المحال، وللأسف الشديد فإن النظام المصري، يتصرف بشكل لا يمكن تجنب الخصام معه، وعار أن يمثل مثل هذا النظام أرض الكنانة وشعبها الأبي العريق، ولا يجب أبدا أن يختلط الحابل بالنابل، فلا الوطنية ولا السيادة، ولا كل المقدسات، يمكن أن تبررها تصرفات نظام باع نفسه للشيطان، وكان الله في عون المصريين قبل الفلسطينين والعرب والمسلمين، إني أكتب هذه الكلمات، وقلبي يتمزق على وقع تصريح لوزير خارجية هذا النظام الغريب، يقول فيه: إن خطر القنبلة النووية الإيرانية تماما مثل خطر القنبلة النووية الإسرائيلية، فكيف يمكن تبرير تصرفات من هذا القبيل، أيها الأخ الفاضل؟ ولله الأمر من قبل ومن بعد.

    ردحذف
  6. السلام عليكم و رحمه الله وبركاته،،،
    بدايه أشكر لك رأيك المحايد الموضوعى كثيراً أستاذى الكريم
    ثم دعنى أكرر ثانياً أن المصريين أنفسهم غير راضيين فى أحيان كثيره جداً عن اداء الحكومه المصريه
    وأنا معك ان طريقه حزب الله لا يمكن تجنب الصدام معها
    ولك ان تعلم سيدى الفاضل انه كان هناك الالاف الحلول الاخرى لكسب ود الحكومه المصريه وليس معنى القوانين الصارمه التى وضعتها الحكومات المصريه انها لا تساعد الاشقاء الفلسطينين الذى يعتبر الشعب المصرى من اكثر شعوب العالم العربى احساساً بمعاناته،

    ردحذف