سكاكين المتربصين
_______
هالنى وادهشنى المستوى الذى ظهر عليه المنتخب المصرى لكره القدم فى بطوله كاس العالم للقارات فى المباراتين الاولى مع البرازيل والثانيه مع بطل العالم إيطاليا .
وعن نفسى كنت قد إكتفيت بالمستوى المشجع الذى فجأنا به المنتخب خاصه بعد ظهوره بأسوأ مستوى له فى مباراه الجزائر ، وأرتضيت هذا المستوى حتى ولولم نصل لتصفيات بالبطوله مع إنى مثل كل المصريين حلمت بالفوز بالبطوله الشرفيه المهمه هذه .
وأيضاً كان من الطبيعى ان تكون مباراه المنتخب مع امريكا هى الفيصل _ دائما هذا الاسم يثير الجدل_ زهى مباره البطوله والتى ستحدد الفائز بالبطوله .
وكان الجميع يضع يده على قلبه من هذه المباراه التى كان لها حسابات خااصه جدااً فى ظل الظروف التى سبقتها حتى ساعات قليله من المباراه والتى نعلمها جيداً
ومن اهمها نتيجه مباراه الجزائر مع زامبيا والتى زادت من صعوبه المجموعه المؤهله لكاس العالم، هذا بالااضافه طبعاً للمجهود البدنى الرهيب الذى بذله اللاعبين فى المباراتين السابقتين .
أم بيت القصيد هو الشائعه التى انتشرت إنتشار النار فى الهشيم قبيل بدء المباراه بأن حادث سررقه اللعبين إثناء مباره المنتخب مع إيطاليا سببها الاحتفال بالفوز واصطحاب اللاعبين لفتيات بغرفهم مما تسبب عنه سرقه اللاعبين0
وفى رأيى الشخصى انه كل ماحدث امرمقصود بغرض مصالح الدوله المضيفه لكاس العالم من ناحيه لعدم تشويه الصوره أمام العالم خااصه من المنتخب المصرى الذى فقد فرصه تنظيم كأس العالم هذه وخطفتها جنوب افريقيامن مصر .
أما من ناحيه اخرى فهى فرصه ذهبيه لكسب ود أبناء العم سام ( الامريكان ) حتى ولو فى مجال الرياضه لتمهيدالفرصه لهم لتبييض وجه الامريكان ...مش لازم برضه يكونوا متفوقين فى كل حاجه ومش مهم أزاى.
المهم فى الامـر أن المنتخب المصرى نـــــال إحترام وتقدير اكبر فرق العالم وقدم اقوى العروض ليثبت ان هذا الجيل من أجود وأندر الاجيال الرياضيه التى تشهدها ارض مصــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق